الجزائر
السنة الخامسة ابتدائي
الملفّات والبحوث
التربية العلميّة والتكنولوجية
3- الإنسان والبيئة
2- نوعيّة الهواء والماء
1- تلوّث الهواء
التربية العلميّة والتكنولوجية
3- الإنسان والبيئة
2- نوعيّة الهواء والماء
1- تلوّث الهواء
لقد أدّى تطوّر الصناعات والتكنولوجيا المستهلكة للطّاقة خاصّة في الدول الصناعيّة الكبرى، إلى تلوّث مستمرّ في الهواء بسبب الكمّ الهائل من الدخان التي تنفثها مداخن المصانع، ومداخن السيارات، ومحطّات توليد الطّاقة وأفران التدفئة المنزليّة. حتّى صارت فضاءات تلك المدن مغطّاة بسحب كثيفة من الدخان الذي يحتوي على غازات كثيرة خطيرة مثل أكسيد الكربون وأكسيد الرصاص. وكلّ هذه الغازات تسبّب الموت لملايين من الناس سنويّا إثر إصابتهم بأمراض رئويّة مختلفة.
كما أنّ مركّبات الرصاص التي تستعمل لتشغيل المحرّكات وخاصّة منها محرّكات السيارات والشاحنات والآلات العاملة بالمحروقات، تتسبّب في تلوّث كبير للجوّ. ففي مدينة لوس أنجلس الأمريكيّة ينفث يوميّا في جوّها 18 طنا من الرصاص، يتساقط منها 6 أطنان فوق مياه البحر والأنهار، أي بنسبة 2000 طن في السنة. وهذه المواد المتساقطة في شكل أمطار حمضيّة تلحق أضرارا كبيرة بمياه البحر والأرض وبالطبقة الجوفيّة للمياه.
كذلك فالحروب والتجارب النوويّة تسبّب تلوّثا كبيرا للهواء وللبيئة عموما من جرّاء الإشعاعات والغازات السامّة، مثل ما حدث في انفجار المفاعل النووي بتشرنوبيل في 24 أفريل 1986.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق