الجزائر
السنة الثالثة ابتدائي
الملفّات والبحوث
التربية العلميّة والتكنولوجية
4- الإنسان والبيئة
2- الماء في الطبيعة
التربية العلميّة والتكنولوجية
4- الإنسان والبيئة
2- الماء في الطبيعة
كلّ الأحياء تحتاج إلى الماء، وهو ضروري في حياة الإنسان اليوميّة فهو يستعمل للشرب، والنظافة والفلاحة والصناعة وغيرها.
والإنسان يحصل على الماء من مصادر عديدة، وهي :
- المياه الجوفيّة (أو الباطنيّة) :
يوجد الماء في الصخور والتربة الموجودة تحت سطح الأرض. ومعظم هذا الماء مصدره مياه الأمطار التي تسرّبت ببطء إلى باطن الأرض، حيث تجمّعت في أنواع معيّنة من الصخور. فإذا حفر بئر إلى هذا الماء فإنّه يمكن ضخّه إلى سطح الأرض. وفي بعض الأحيان يتدفّق الماء تلقائيّا تحت تأثير ضغطه الذاتي، ويطلق على هذا النوع من الآبار اسم آبار ارتوازيّة.
- البحيرات والأنهار :
معظم الماء الذي نستخدمه نحصل عليه من الأنهار والبحيرات، ومياه الأنهار تخزّن غالبا في بحيرات صناعيّة تسمّى خزّانات، فالمهندسون يبنون سدّا عبر واد ضيق، فيحجز مياه النهر المتدفّقة إلى الوادي فتتكوّن بحيرة. ثمّ ينقل الماء بعد ذلك بواسطة أنابيب إلى حيث تكون الحاجة إليه.
البحر:
يمكن استخدام ماء البحر في الشرب وأغراض أخرى إذا ما أزيل منه الملح. لكن إزالة الملح منه والتي تعرف بعمليّة تحليّة ماء البحر، شاقة وباهظة الثمن.
ورغم أنّ الماء لا غنّى عنه كي نعيش، إلاّ أنّه وفي بعض الحالات قد يكون مصدرا لبعض الأخطار، فالضباب الذي هو نقط صغيرة من الماء، والثلج في الطرقات قد يكون خطرا على سائقي السيارات.
وكذلك الأمطار الغزيرة وتيّارات المدّ العالي قد تسبّب الفيضانات، وتجرف البيوت والطرقات وتتسبّب في إتلاف المزروعات. كما أنّ الانجراف هو سبب تعرية التربة في المنحدرات.
يعتبر الماء ثروة حيويّة مهمّة في حياتنا لذلك يجب المحافظة عليه، وليتم ذلك فعلينا :
- التأكدّ دائما من أنّ حنفيّات المنزل مغلقة بإحكام.
- مراقبة شبكة توزيع الماء باستمرار كي نتجنّب تبذير الماء.
- أن نتجنّب الإفراط في استعمال الماء أثناء الاستحمام، وغسل الأواني أو الثياب.
- أن نتجنّب السقي أثناء النهار لتجنّب تبخّر الماء، والسقي من المستحسن يكون باكرا أو في آخر النهار.
والإنسان يحصل على الماء من مصادر عديدة، وهي :
- المياه الجوفيّة (أو الباطنيّة) :
يوجد الماء في الصخور والتربة الموجودة تحت سطح الأرض. ومعظم هذا الماء مصدره مياه الأمطار التي تسرّبت ببطء إلى باطن الأرض، حيث تجمّعت في أنواع معيّنة من الصخور. فإذا حفر بئر إلى هذا الماء فإنّه يمكن ضخّه إلى سطح الأرض. وفي بعض الأحيان يتدفّق الماء تلقائيّا تحت تأثير ضغطه الذاتي، ويطلق على هذا النوع من الآبار اسم آبار ارتوازيّة.
- البحيرات والأنهار :
معظم الماء الذي نستخدمه نحصل عليه من الأنهار والبحيرات، ومياه الأنهار تخزّن غالبا في بحيرات صناعيّة تسمّى خزّانات، فالمهندسون يبنون سدّا عبر واد ضيق، فيحجز مياه النهر المتدفّقة إلى الوادي فتتكوّن بحيرة. ثمّ ينقل الماء بعد ذلك بواسطة أنابيب إلى حيث تكون الحاجة إليه.
البحر:
يمكن استخدام ماء البحر في الشرب وأغراض أخرى إذا ما أزيل منه الملح. لكن إزالة الملح منه والتي تعرف بعمليّة تحليّة ماء البحر، شاقة وباهظة الثمن.
ورغم أنّ الماء لا غنّى عنه كي نعيش، إلاّ أنّه وفي بعض الحالات قد يكون مصدرا لبعض الأخطار، فالضباب الذي هو نقط صغيرة من الماء، والثلج في الطرقات قد يكون خطرا على سائقي السيارات.
وكذلك الأمطار الغزيرة وتيّارات المدّ العالي قد تسبّب الفيضانات، وتجرف البيوت والطرقات وتتسبّب في إتلاف المزروعات. كما أنّ الانجراف هو سبب تعرية التربة في المنحدرات.
يعتبر الماء ثروة حيويّة مهمّة في حياتنا لذلك يجب المحافظة عليه، وليتم ذلك فعلينا :
- التأكدّ دائما من أنّ حنفيّات المنزل مغلقة بإحكام.
- مراقبة شبكة توزيع الماء باستمرار كي نتجنّب تبذير الماء.
- أن نتجنّب الإفراط في استعمال الماء أثناء الاستحمام، وغسل الأواني أو الثياب.
- أن نتجنّب السقي أثناء النهار لتجنّب تبخّر الماء، والسقي من المستحسن يكون باكرا أو في آخر النهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق