الجزائر
السنة الخامسة ابتدائي
الملفّات والبحوث
التربية العلميّة والتكنولوجية
3- الإنسان والبيئة
2- نوعيّة الهواء والماء
2- تلوّث المياه
التربية العلميّة والتكنولوجية
3- الإنسان والبيئة
2- نوعيّة الهواء والماء
2- تلوّث المياه
إنّ تلوّث الهواء ينجرّ عنه تلوّث الماء بصفة غير مباشرة، فالحرائق والحروب ودخان السيارات والطائرات والمصانع، تزيد في ارتفاع نسبة أكسيد الكربون في الغلاف الجوّي، فيكوّن هذا الغاز الفحميّ سحبا كثيفة تمتزج بسحب الأمطار فتسقط على الأرض وعلى الأشجار مختلطة بحوامض مضرّة للكائنات وللتربة والنباتات. كما تحجب هذه السحب الغازيّة، الممزوجة بكميّات هائلة من الغبار الصاعد من الأرض ومن فوهات البراكين، أشعّة الشمس من الانعكاس فتبقى الحرارة منحبسة قرب الأرض فتبدأ الجبال القطبيّة في الذوبان، ويرتفع مستوى مياه البحار والأودية فتتعرّض المدن والمزارع إلى الفيضانات.
تتعرّض الأنهار والبحيرات إلى أشكال عديدة من التلوّث منها ما يتساقط عليها من الأمطار الحمظيّة المشحونة بغازات مختلفة، ومنها ما يلقى فيها من نفايات صناعيّة ومن مواد مستعملة في الزراعة تجرفها سيول الأمطار إليها وخاصّة الأسمدة التركيبيّة ومبيدات الحشرات التي عادة ما تكون غير قابلة للانحلال، إضافة إلى تصريف قنوات التطهير وما يصل إليها عبر الرياح ومجاري المياه من مواد بلاستيكيّة وغيرها تتراكم على السطح وفي الأعماق فيتلوّث الماء الصالح للشراب وللريّ.
أمّا البحار فتتلوّث خاصّة بالههيدروكربون المتأتّي من النفايات الصناعيّة وخاصّة منها النفايات المشعّة، ومن المعادن الثقيلة ومن مواد التنجيم وكثير من المواد الأخرى التي تلقي بها المصانع في البحر. كما أنّ جميع الأدخنة الصاعدة إلى الجوّ تنهمر أمطارا حمضيّة على البحار وعلى اليابسة.
ومن أخطر ما يهدّد البحار، التلوّث بالمواد البتروليّة إذ تنسكب قرابة الأربع ملايين طنّ سنويّا من البترول ومشتقّاته في البحر فيغطّي كلّ طنّ منها قرابة 130 هكتارا من سطح الماء، فتتكوّن طبقة رقيقة تحجب التبادلات الطبيعيّة بين الماء والهواء، وتختنق الطحالب البحريّة التي تنتج قرابة 75% من الأكسجين الضروري للكائنات البحريّة.
تبيّن الخريطة المناطق المختلفة التي تتعرّض مياهها إلى التلوّث الشديد، وقد نبّهت منظمة الأغذية والزراعة إلى خطورة الوضع البيئي للبحار واتّخذت إجراءات هامّة منها مراقة سلامة ناقلات النفط ومراقة شركات النقل البحري جتى لا تلقي بفواضلها ونفايتها في عرض البحر.
تتعرّض الأنهار والبحيرات إلى أشكال عديدة من التلوّث منها ما يتساقط عليها من الأمطار الحمظيّة المشحونة بغازات مختلفة، ومنها ما يلقى فيها من نفايات صناعيّة ومن مواد مستعملة في الزراعة تجرفها سيول الأمطار إليها وخاصّة الأسمدة التركيبيّة ومبيدات الحشرات التي عادة ما تكون غير قابلة للانحلال، إضافة إلى تصريف قنوات التطهير وما يصل إليها عبر الرياح ومجاري المياه من مواد بلاستيكيّة وغيرها تتراكم على السطح وفي الأعماق فيتلوّث الماء الصالح للشراب وللريّ.
أمّا البحار فتتلوّث خاصّة بالههيدروكربون المتأتّي من النفايات الصناعيّة وخاصّة منها النفايات المشعّة، ومن المعادن الثقيلة ومن مواد التنجيم وكثير من المواد الأخرى التي تلقي بها المصانع في البحر. كما أنّ جميع الأدخنة الصاعدة إلى الجوّ تنهمر أمطارا حمضيّة على البحار وعلى اليابسة.
ومن أخطر ما يهدّد البحار، التلوّث بالمواد البتروليّة إذ تنسكب قرابة الأربع ملايين طنّ سنويّا من البترول ومشتقّاته في البحر فيغطّي كلّ طنّ منها قرابة 130 هكتارا من سطح الماء، فتتكوّن طبقة رقيقة تحجب التبادلات الطبيعيّة بين الماء والهواء، وتختنق الطحالب البحريّة التي تنتج قرابة 75% من الأكسجين الضروري للكائنات البحريّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق