الجزائر
السنة الخامسة ابتدائي
الملفّات والبحوث
التربية العلميّة والتكنولوجية
3- الإنسان والبيئة
2- نوعيّة الهواء والماء
3- طبقة الأزون
التربية العلميّة والتكنولوجية
3- الإنسان والبيئة
2- نوعيّة الهواء والماء
3- طبقة الأزون
تعتمد الحياة على الأرض على الطاقة التي تشعّها الشمس والتي تسمّى الإشعاعات الشمسيّة. وهذه الإشعاعات حيويّة لأنّها تزوّدنا بالضوء والحرارة، عدا جزء منها ضار يُعرف بالأشعّة فوق البنفسجيّة، وطبقة الأزون التي توجد في الجوّ على ارتفاع ما بين 20 و30 كم على سطح الأرض، هي التي تحمينا من تلك الأشعّة الضّارة بامتصاص معظم إشعاعاتها عندما تصل إلى جوّ الأرض.
والمشكلة التي يعاني منها كوكب الأرض اليوم، هي أنّ هذه الطبقة (طبقة الأزون) الضرورية لحماية فوق الأرض مما يتهدّدها، قد رقّت فوق القطب الجنوبي وبدأت ترقّ فوق القطب الشمالي. ومنذ أوائل الثمانينات من هذا القرن، صار ثابتا أنّ الإنسان نتيجة لاستخدامه بعض الملوّثات كالمركّبات المستعملة في الثلاّجات والمكيّفات والمطاط والإسفنج، وكذلك الماكينات والبخّاخات وغيرها، هو الذي يقوم بإتلاف هذه الطبقة.
وهذا الخرق في طبقة الأزون يتسبّب في وصول الإشعاعات فوق البنفسجيّة إلى الأرض. والتي تسبّب أضرارا مختلفة، منها ما يهدّد الإنسان كظهور سرطانات الجلد واضطربات في العين، مثل إعتام العدسة ممّا يغشّي الرؤية. كما يظنّ أيضا أنّها تضعف نظام المناعة الطبيعيّة عند الإنسان، وبإضعاف هذا النظام يصبح المرء أكثر تعرّضا للأمراض.
ومن أضرار وصول الإشعاعات فوق البنفسجيّة إلى الأرض ما يهدّد الأرض نفسها بإلحاق أضرارا بالبيئة، كتغيير القدرة الإنتاجيّة للعديد من الأنواع النباتية، وتدمير المحاصيل النباتيّة والقضاء على الكائنات الحيّة الدقيقة المفيدة.
كيف يمكن حماية طبقة الأوزون :
والمشكلة التي يعاني منها كوكب الأرض اليوم، هي أنّ هذه الطبقة (طبقة الأزون) الضرورية لحماية فوق الأرض مما يتهدّدها، قد رقّت فوق القطب الجنوبي وبدأت ترقّ فوق القطب الشمالي. ومنذ أوائل الثمانينات من هذا القرن، صار ثابتا أنّ الإنسان نتيجة لاستخدامه بعض الملوّثات كالمركّبات المستعملة في الثلاّجات والمكيّفات والمطاط والإسفنج، وكذلك الماكينات والبخّاخات وغيرها، هو الذي يقوم بإتلاف هذه الطبقة.
إعتام العدسة (كَتَرَكْت) |
وهذا الخرق في طبقة الأزون يتسبّب في وصول الإشعاعات فوق البنفسجيّة إلى الأرض. والتي تسبّب أضرارا مختلفة، منها ما يهدّد الإنسان كظهور سرطانات الجلد واضطربات في العين، مثل إعتام العدسة ممّا يغشّي الرؤية. كما يظنّ أيضا أنّها تضعف نظام المناعة الطبيعيّة عند الإنسان، وبإضعاف هذا النظام يصبح المرء أكثر تعرّضا للأمراض.
ومن أضرار وصول الإشعاعات فوق البنفسجيّة إلى الأرض ما يهدّد الأرض نفسها بإلحاق أضرارا بالبيئة، كتغيير القدرة الإنتاجيّة للعديد من الأنواع النباتية، وتدمير المحاصيل النباتيّة والقضاء على الكائنات الحيّة الدقيقة المفيدة.
كيف يمكن حماية طبقة الأوزون :
- يجب الحدّ قدر الإمكان من إطلاق مركّبات المستعملة في الثلاّجات والمكيّفات وما شابهها في الجوّ.
- التقليل من استعمال معطرات الجوّ والبخاخات التي تستخدم هذه المواد واستبدالها كلّما أمكن ذلك بالعبوات التي لا تضرّ طبقة الأوزون.
- شراء الثلاجات والمكيّفات التي لا تدخل في مكوّناتها المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.
- تحاشي مواد التغليف البيضاء التي تستعمل في حماية قطع الالكترونيات في الصناديق.
- عدم تفريغ مطافئ الحريق من دون سبب وعدم شراء مطافئ حريق تحتوي على الهالونات.
- الصيانة المستمرّة للأجهزة المحتوية على المركّبات المؤثّرة على الأوزون مثل أجهزة التكييف والثلاجات وغيرها.
- تكثيف المساحات الخضراء حيث أنّها خلال عمليّة البناء الضوئي تحلّل عنصر الكربون وتحوّله إلى أكسجين ليعاد طرحه في الغلاف الجوّي من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق