الجزائر
السنة الخامسة ابتدائي
الملفّات والبحوث
التربية العلميّة والتكنولوجية
5- المعلمة في الفضاء والزمن
2- تطوّر قياس الزمن : من الساعة الميكانكيّة إلى الساعة الكهربائيّة
1- ما هي المزولة؟ / 2- المزولة الشمسيّة
التربية العلميّة والتكنولوجية
5- المعلمة في الفضاء والزمن
2- تطوّر قياس الزمن : من الساعة الميكانكيّة إلى الساعة الكهربائيّة
1- ما هي المزولة؟ / 2- المزولة الشمسيّة
لقد توصّل الإنسان عبر التاريخ إلى عدّة اختراعات واكتشافات قدّمت للبشريّة خدمات جليلة، وصارت من الضروريّات الأساسيّة التي لا يمكن الاستغناء عنها في هذا العصر، وآلات قيس الزمن هي أحد هذه الاختراعات.
لقد كان الإنسان الأوّل يشعر بمرور الوقت وكان يشعر أيضا بتوالي الفصول عند تغيّر فترات ضوء النهار وتغيّر درجة الحرارة.
كما لاحظ الإنسان الأوّل أنّ جسمه يشيخ ببطء، وأيقن أنّ ذلك هو بمفعول تعاقب الليل والنهار لمدّة طويلة، وأصبح آنذاك من الضروريّ إيجاد مقياس للوقت يمكن للإنسان أن يستخدمه.
ولقد اخترع المصريون القدامى منذ قرابة 4000 سنة قبل الميلاد أوّل طريقة يعرف بها الوقت وهي المزولة أو الساعة الشمسيّة، والتي تعتمد على تعيين موضع الضلال على سطح مدرّج، ويتمّ ذلك بتثبيت عمود مائل (وهو عقرب المزولة) يكون موازيا لمحور القطبين على سطح يدرّج بدقّة. ودرجة ميلان هذا العمود يحدّدها بُعد مكان المزولة عن القطب الشماليّ، فكلما ابتعدنا عن القطب الشماليّ نزيد في درجة الميلان.
ومعرفة الوقت بهذه الطريقة البدائيّة لم يكن عمليّة دقيقة، فالظل قد يطول ويقصر بالنسبة إلى المواسم وطول العرض الذي أقيم فيه ذلك العمود، إضافة إلى ذلك لم تكن صالحة إلاّ لقياس الوقت في النهار فقط، لغياب الشمس ومن ثمّ الظل في الليل. كما أنّ المزولة لا تعمل إذا غيرنا مكانها دون أن نراعي المحافظة على اتجاهها.
ورغم ذلك بقيت الساعة الفرعونيّة هي الساعة المعتمدة لدى أغلب الشعوب أكثر من ألف عام حتّى أيّام الرومان، إلاّ أنّها ما لبثت أن أهملت لتحلّ محلّها الساعة الرمليّة والساعة المائيّة.
لقد كان الإنسان الأوّل يشعر بمرور الوقت وكان يشعر أيضا بتوالي الفصول عند تغيّر فترات ضوء النهار وتغيّر درجة الحرارة.
كما لاحظ الإنسان الأوّل أنّ جسمه يشيخ ببطء، وأيقن أنّ ذلك هو بمفعول تعاقب الليل والنهار لمدّة طويلة، وأصبح آنذاك من الضروريّ إيجاد مقياس للوقت يمكن للإنسان أن يستخدمه.
ولقد اخترع المصريون القدامى منذ قرابة 4000 سنة قبل الميلاد أوّل طريقة يعرف بها الوقت وهي المزولة أو الساعة الشمسيّة، والتي تعتمد على تعيين موضع الضلال على سطح مدرّج، ويتمّ ذلك بتثبيت عمود مائل (وهو عقرب المزولة) يكون موازيا لمحور القطبين على سطح يدرّج بدقّة. ودرجة ميلان هذا العمود يحدّدها بُعد مكان المزولة عن القطب الشماليّ، فكلما ابتعدنا عن القطب الشماليّ نزيد في درجة الميلان.
ومعرفة الوقت بهذه الطريقة البدائيّة لم يكن عمليّة دقيقة، فالظل قد يطول ويقصر بالنسبة إلى المواسم وطول العرض الذي أقيم فيه ذلك العمود، إضافة إلى ذلك لم تكن صالحة إلاّ لقياس الوقت في النهار فقط، لغياب الشمس ومن ثمّ الظل في الليل. كما أنّ المزولة لا تعمل إذا غيرنا مكانها دون أن نراعي المحافظة على اتجاهها.
ورغم ذلك بقيت الساعة الفرعونيّة هي الساعة المعتمدة لدى أغلب الشعوب أكثر من ألف عام حتّى أيّام الرومان، إلاّ أنّها ما لبثت أن أهملت لتحلّ محلّها الساعة الرمليّة والساعة المائيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق